بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اما بعد:
كان أحد أشهر فانني النهضة الإيطاليين وهو مشهور كرسام ونحات وعلم
ومعماري ، له آثار عديدة على مدارس الفن بإيطاليا امتد
لأكثر من قرن.
ولد ليوناردو بلدة تسمى فينشي توسكانا كان ابوه كاتب وعدل وأمه فلاحة
لذلك فقد حنان أمه ، وفي منتصف القرن الرابع عشر استقرت عائلته في
فلورنسا ، ودخل ليوناردو إحدى مدارسها ، وكان لبق الحديث وماهر
العزف وكان يمتلك قدرة على الإقناع .
في سنة 1466م دخل ليوناردو مشغل للفنون كان
يملكه رجل يسمى اندريا ديل فيروكيو الذي كان فنان العصر
لذلك استطاع ليوناردو
ان يتعرف على مهنة الرسم والنحت
في عام 1476م كان الناس ينظرون إليه بأنه مساعد فيروكيو
حيث كان يساعده في أعمال منها لوحة تعميد السيد المسيح
حيث قام بمساعدة ( فيروكيو) برسم الملاك الصغير الجاثم على ركبتيه من
اليسار.
في عام 1478م تمكن ليوناردو من الاستقلال بهذه المهنة
وأصبح معلما للفنون ، وكانت أول أعماله جدارية
لكنيسة القصرالقديم التي لم يتم انجازها
و أول اهم اعماله كانت لوحة توقير ماغي
وفي عام ( 1500) عاد إلى فلورنسا وخدم عند ( سيزار بورجيه )
كمهندس حربي ، كما صوررائعته المشهورة ( الموناليزا ) المسماة كذلك
بالجوكندا. وأخيرا دعاه فرانسوا الأولإلى فرنسا فأقام فيها بقية حياة ،
وفي فرنسا تابع بكل سكينة وهدوء بحوثهالمتعددة.أما في مجال الرسم و
التصوير بوجه خاص فهنالك الحصيلة الكبرى المتميزة وتكاد ابتكاراته
وتطلعاته وأفكاره لا تعد ولا تحصي ، والروائع التي أنجزها جاءتدقيقة
متقنة ، والمؤثرات فيها ذات تفنن بليغ ، عميق ، بحيث أنه يستحيل على
أصحابالمدارس الحديثة فهم اتجاهاتها ومراميها البعيدة.
المونا ليزا: وأصبحت مشهورة بسب الإبتسامة الغريبة
التي تراها مرة تبتسم ومرة تسخر منك وأيضًا مهما نظرت
إليها من كل اتجاه تراها تنظر إليك...
العشاء الأخير:كانت من أولى أعماله ولكن استخدامه التجريبي
للزيت على الجص سبب سرعة خراب اللوحة
وفي عام 1500م بدأت اللوحة بالتلف وف عام 1726م
جرت محاولات لإعادتها لوضعها الطبيعي لكنها
فشلت وفي عام 1977م حاولوا محاولة جادة
لإعادة اللوحة لوضعها الأصلي تمكنوا من استعادة بعض تفاصيل
ولكن السطح الخارجي تلف وانتهى.
في عام 1497 كتب ( م. راندلو ) أحد معاصري ليوناردو يقول : (لقد
راقبت ليوناردو عن كثب وهو يعمل منذ الصباح الباكر حتى الغروب في
رسم صورة " العشاء الأخير ، كما يقف على " السقالة " لتبلغ ريشته
اللوحة في أعلى الجدار ، وكان ينسى نفسه ، وينسى أن يأكل ويشرب ،
وهو منهمك في عمله بلا انقطاع ، ثم يتوقف عن العمل فجأة لمدة يومين أو
ثلاثة أو أربعة أيام ويظل واقفا ساعات وساعات ، يطيل النظر إلى رسمه ،
ويتأمل فيما بعد ، محاولا الحكم على ما صنع ، وكنت أراه أحيانا وهو
يهرع على حين غرة عند الظهيرة ليعاود ما بدأ ، كأن إلهاما هبط عليه
ليرتجل الرسم بعدئذ ارتجالا ! ).
وفي عام 1528 قال ب. كاستيغيلي : ( وهذا الفنان ، ويعني ليوناردو ،
الذي يعتبر من أوائل أهل الفن في العالم ، تراه يحتقر الفن الذي سما به ،
وينصرف إلى تعلم الفلسفة ، حيث خرج منها بمفاهيم غريبة جدا ،
وتصورات جديدة ، ولم تستطيع ريشته بكل ما أوتيت من نعومة أن
تصورها).
وفي عام 1537 كتب ( آنونيمو غاديانو ) يقول : ( على الرغم من أن
ليوناردو المعجزة الذي نبغ في الرياضيات كما نبغ في التصوير والتنظير ،
ومارس النحت لم يكن يرسم كثيرا ، إذ كان لا يرضي عن عمله في هذا
المضمار ! ). ولم يكن يقر له قرار . . . كان منهمكا على الدوام في
مجالات العلوم الخارقة للعادة ، وفي كل يوم يبتكر شيئا جديدا ).
الموناليزا
العشاء الأخير
عذراء الصخور
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اما بعد:
كان أحد أشهر فانني النهضة الإيطاليين وهو مشهور كرسام ونحات وعلم
ومعماري ، له آثار عديدة على مدارس الفن بإيطاليا امتد
لأكثر من قرن.
ولد ليوناردو بلدة تسمى فينشي توسكانا كان ابوه كاتب وعدل وأمه فلاحة
لذلك فقد حنان أمه ، وفي منتصف القرن الرابع عشر استقرت عائلته في
فلورنسا ، ودخل ليوناردو إحدى مدارسها ، وكان لبق الحديث وماهر
العزف وكان يمتلك قدرة على الإقناع .
في سنة 1466م دخل ليوناردو مشغل للفنون كان
يملكه رجل يسمى اندريا ديل فيروكيو الذي كان فنان العصر
لذلك استطاع ليوناردو
ان يتعرف على مهنة الرسم والنحت
في عام 1476م كان الناس ينظرون إليه بأنه مساعد فيروكيو
حيث كان يساعده في أعمال منها لوحة تعميد السيد المسيح
حيث قام بمساعدة ( فيروكيو) برسم الملاك الصغير الجاثم على ركبتيه من
اليسار.
في عام 1478م تمكن ليوناردو من الاستقلال بهذه المهنة
وأصبح معلما للفنون ، وكانت أول أعماله جدارية
لكنيسة القصرالقديم التي لم يتم انجازها
و أول اهم اعماله كانت لوحة توقير ماغي
وفي عام ( 1500) عاد إلى فلورنسا وخدم عند ( سيزار بورجيه )
كمهندس حربي ، كما صوررائعته المشهورة ( الموناليزا ) المسماة كذلك
بالجوكندا. وأخيرا دعاه فرانسوا الأولإلى فرنسا فأقام فيها بقية حياة ،
وفي فرنسا تابع بكل سكينة وهدوء بحوثهالمتعددة.أما في مجال الرسم و
التصوير بوجه خاص فهنالك الحصيلة الكبرى المتميزة وتكاد ابتكاراته
وتطلعاته وأفكاره لا تعد ولا تحصي ، والروائع التي أنجزها جاءتدقيقة
متقنة ، والمؤثرات فيها ذات تفنن بليغ ، عميق ، بحيث أنه يستحيل على
أصحابالمدارس الحديثة فهم اتجاهاتها ومراميها البعيدة.
المونا ليزا: وأصبحت مشهورة بسب الإبتسامة الغريبة
التي تراها مرة تبتسم ومرة تسخر منك وأيضًا مهما نظرت
إليها من كل اتجاه تراها تنظر إليك...
العشاء الأخير:كانت من أولى أعماله ولكن استخدامه التجريبي
للزيت على الجص سبب سرعة خراب اللوحة
وفي عام 1500م بدأت اللوحة بالتلف وف عام 1726م
جرت محاولات لإعادتها لوضعها الطبيعي لكنها
فشلت وفي عام 1977م حاولوا محاولة جادة
لإعادة اللوحة لوضعها الأصلي تمكنوا من استعادة بعض تفاصيل
ولكن السطح الخارجي تلف وانتهى.
في عام 1497 كتب ( م. راندلو ) أحد معاصري ليوناردو يقول : (لقد
راقبت ليوناردو عن كثب وهو يعمل منذ الصباح الباكر حتى الغروب في
رسم صورة " العشاء الأخير ، كما يقف على " السقالة " لتبلغ ريشته
اللوحة في أعلى الجدار ، وكان ينسى نفسه ، وينسى أن يأكل ويشرب ،
وهو منهمك في عمله بلا انقطاع ، ثم يتوقف عن العمل فجأة لمدة يومين أو
ثلاثة أو أربعة أيام ويظل واقفا ساعات وساعات ، يطيل النظر إلى رسمه ،
ويتأمل فيما بعد ، محاولا الحكم على ما صنع ، وكنت أراه أحيانا وهو
يهرع على حين غرة عند الظهيرة ليعاود ما بدأ ، كأن إلهاما هبط عليه
ليرتجل الرسم بعدئذ ارتجالا ! ).
وفي عام 1528 قال ب. كاستيغيلي : ( وهذا الفنان ، ويعني ليوناردو ،
الذي يعتبر من أوائل أهل الفن في العالم ، تراه يحتقر الفن الذي سما به ،
وينصرف إلى تعلم الفلسفة ، حيث خرج منها بمفاهيم غريبة جدا ،
وتصورات جديدة ، ولم تستطيع ريشته بكل ما أوتيت من نعومة أن
تصورها).
وفي عام 1537 كتب ( آنونيمو غاديانو ) يقول : ( على الرغم من أن
ليوناردو المعجزة الذي نبغ في الرياضيات كما نبغ في التصوير والتنظير ،
ومارس النحت لم يكن يرسم كثيرا ، إذ كان لا يرضي عن عمله في هذا
المضمار ! ). ولم يكن يقر له قرار . . . كان منهمكا على الدوام في
مجالات العلوم الخارقة للعادة ، وفي كل يوم يبتكر شيئا جديدا ).
الموناليزا
العشاء الأخير
عذراء الصخور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق